المكان
الأسكندريه ٢٠٠٤/٠٤/١٨
أنها
رحله دراسيه لزيارة أثار هذه
المدينه الجميله ,فى الواقع انا لما أكن أنوى
الذهاب إلى هذه الرحله بالرغم
من حبى الشديد للأسكندريه لقد كنت فى حاله
مزاجيه سيئه وفكرت جديا ً فى
عدم الذهاب فقد كنت قد أنفصلت عن البنت التى
كنت أتخيل أنى أحبها وكانت
حالتى الماديه لاتسمح بأختصار أن كل الظروف
كانت غير مؤهلة للذهاب.
ذات يوم تشجعت وذهب إلى الكليه
عازما انا أخبر أصحابى بعدم ذهابى ولكننى
فوجئت بموجه من الغضب والرفض من أصدقائى وزملائى
فى القسم لاأنكر أننى شعرت
بسعاده خفيه مع قليل من الغرور نظرا ً لهذا
الكم من الحب والأهتمام وبعد
ألحاح من زملائى قررت الذهاب , الغريب أنه
جاءت (أمل) زميله لى فى القسم وقالت لى ( أنه من الأفضل لك يافارس
أن تأتى معنا هذه الرحله. خصوصا
أنك فى حاله تحتاج إلى تغيير جو وليس هناك
أفضل من هذه الرحله, ونصيحه
منى ليك يجب أن تنسى وتبدأ من جديد ) نظرت
إليها فى أندهاش فلم أخبر أحد
بقصتى ولا أحد يعلم من أصدقائى أو زملائى
بقصه أرتباطى فقد كنت أحب بنت
من جامعه أخرى غير جامعتى وكنت أذهب أليها
ولم أسمح لها بزيارتى ولم
أتحدث عنها مع أحد بدأت القصه عندما كنت أنقل
أورقى من جامعة حلوان إلى
جامعة عين شمس وهى كانت طالبه بجامعة حلوان
المهم فقد تعرفت عليها وتتطورت
العلاقه سريعا وشعرت بأنجذاب شديد نحوها
وقضيت طيلة سنه وسبعة أشهر
اذهب أليها و أتحدث معها وخلال هذه المده كانت
دوما ما أعرض عليها الأرتباط
ولكنها كانت ترفض وبدون أسباب ولكننا لانستطيع الأستغناء عن بعضنا
المهم انها بعد هذه المده وافقت على مشروع
الأرتباط ولا أخفى اننى كنت فى
حاله من البهجه والسعاده لاتوصف ولاتنسى
دام أرتباطنا شهرين وأربعة
أيام و ثلاث ساعات حيث كان من المعتاد انا أذهب
لمقابلتها يومى الأحد
والثلاثاء من كل أسبوع وعلى غير عادتى قررت انا أذهب
لأراها يوم الأثنين فقد كنت
أحس بأشتياق شديد لرؤيتها وذهبت إلى المكان
المعتاد التى تجلس به فلم
أجدها سألت أحد صديقتها فقالت لا أعلم فقد كانت
هنا من دقائق وقد بدا عليها
الأرتباك تركتها وذهبت إلى المكان الذى أجلس
به انا وهى ..!
تبا ً أنها هى مشرقه كما هى ، مبهجه كما هى ، جميله كما هى ، تجلس جلستها
المعتاده كما تجلس معى ولكن أنا لست معها انها تجلس مع شخص
آخر اقتربت منهما سمعتها انها
هى ، مبتسمه كما هى ، رومنسيه كما هى ، انهم فى
حالة حب ..!
أقتربت منهما ونظرت إليها وقلت
فى هدوء احسد عليه سوف أنتظر منك تفسيرا ً لما
تفعلينه ولكن لاتخبرينى به بل أخبرى نفسك به فأنا
أعلم تماما ماذا أنت ولماذا
أنتى فعلتى هذا .كانت أحلام
فى حالة ذهول وخجل وحيره فى
حين نظر إلى الشخص الذى كانت تجلس معه وسألنى
من أنت ؟؟! نظرت أليه وتبسمت
وقولت سوف تخبرك هى بالقصه كامله فلديكما
متسع من الوقت .
قلت هذه الكلمات وانا أصافحه
وأنظر أليها بعتاب وحزن وذهبت مسرعا ً مهرولا ً هاربا ً لا أعلم إلى أين ولكن صور
زكرياتى مع أحلام
كنت أراها تومض أمام عينى ..
لقد كان وقع كلام أمل لى صعبا ً فقد
جلب لى حديثها ذكريات سيئه رأتها كشريط سنيمائى فى لحظات و فى حين أنى قد تسمرت فى
مكانى كانت أمل قد أختفت وتركتنى .
ذهبت إلى المكتبه
وزهنى مشرد جلست قرابة ساعة تقريبا أتصفح كتابا ً ولكنى لم أكن أرى شيئا ً رجعت
إلى قاعة المحاضرات حيث كانت عازما ً ان احدث
أمل
ولكننى لما أراها سألت
أصدقائها عنها قالوا لقد حضرة المحاضره الأولى وذهبت فقد كانت تشكوا من صداعا ً
برأسها , لم أبدى أى رد فعل .
يوم الأحد ٢٠٠٤/٠٤/١٨ امام المدخل الرئيسى للكلية
كانت هناك أتوبيسين فى
أنتظارنا توافد الزملاء جميعا والمعيدين والدكتور والمشرفين وأنطلق الأتوبيس مسرعا
إلى الأسكندريه .
داخل الأتوبيس الساعه ٠٧:٣٠ صباحا ً بعد تبادل التحيات والمزاح كنت أبحث عن أمل وعندما وجتها
تجلس رأيتها هى ايضا تبحث عن فارس
فاأشرت
أليها بالتحيه وردت بابتسامه
رقيقه وادارت وجهها عنى المهم بدأنا تبادل
الأحاديث والضحك ثم كالعادة
طلبوا منى أن أغنى ( نسيت ان أخبركم أننى أكون
فرقه غنائيه بسيطه ) وكانوا
الزملاء يعلمون ذلك وكنت أعزف على أله غربيه وهى الجيتار ) ومعى عضوين آخرين فى
الفرقه أحدهما يعزف أيقاع والآخر يعزف آلة
الكمان . نظرت إلى الدكتور فى
حركة خبيثه وسألته إذا ماكان يحب أنا يسمع
أغنيه مفضله إليه فنظر ألى
وقال أى أغنيه قديمه وفى عينه نظرة سخريه حيث
انه يعلم من أعلانات حفلاتنا
أننا ننلعب موسيقى غربيه عادة ً المهم بدأنا
بأغنية ( عبد الحليم - انا لك
على طول ) صولو موسيقى وحازت أعجاب الجميع
ونظر الدكتور ألينا مبتسما و
قال ( ما أنتوا كويسين أهو أمال مش باين
عليكوا ليه ) وضحكنا جميعا
واكملنا مسيرتنا باغانينا الشبابيه .
توقفنا للأستراحه قليلا ً
وحاولت أن أتحدث مع أمل
ولكنها كانت دائما ً تصتحب
معها أحدى صديقتها حتى لاتدع لى الفرصه للأنفراد بالحديث, تحرك
الاتوبيس ثانيا ً وبدأت فى الغناء مره اخرى ولكن
بمفردى فقد جلست على سلم
الأتوبيس ومعى الجيتار وأخذت أغنى لأسطورة الغناء
فيروز
فقد كنت أحبها كثيرا ً تجمع
قليلا ً من الزملاء حولى ومنهم أمل
من بين الأغنيات كنت هناك
أغنية ( أهواك بلا أمل ) لم أكن أقصد ولكن رأيت أمل وهى تبتعد حزينه
متوتره هنا قد بدأت أحس بها .
توقفت
عن الغناء بناء على طلب
الدكتور حيث أننا قد وصلنا للأسكندريه وبدأ
الدكتور فى شرح المناطق
التاريخيه ونحن نراها من النوافذ, بدا أنشغالى
لأمل
ملحوظ أليها فقد تكررت تقابل
نظرتنا و بعد وقت قصير وكان المقعد المجاور
لها شاغرا فجلست بجانبها
وتحدثت أليها ومزحنا سويا وبدانا ننسى توتر
الموقف وحساسيته وتكلمنا
كثيرنا فى شئون الدراسه و بعض المواقف المضحكه
وأنضم ألينا بعض أصدقائها
وأصدقائى ومن حسن حظى أن أندمجت المجموعتين ) أصدقائى وأصدقائها ) , ونزلنا إلى
الفندق سوف نستريح قليلا ً ونتناول الغداء ونذهب فى جوله أخرى .
لا انكر انه فعلا قد بدأ يتبدل
مزاجى قليلا ً وكان الوقت مرحا جدا ,فى الليل كان لنا جوله حره بعيدا ً عن الدراسه وتجمعنا
على الشاطئ وتفرقنا جميعا فامجموعه ذهبت للمزاح على
الشاطئ وأخرى ذهبوا لتناول
الأطعمه والباقى انخرط فى أحاديث جانبيه من
بينهم
انا وأمل
و هاقد حانت الفرصه لأعلم .
صمتنا
قليلا ً وبعدها سألتها من أين
لكى ان تعلمى بقصتى ؟ بدا عليها الخجل قليلا
ً قبل انا تقول لقد رايتك مره
فى جامعة حلوان من سنتين وكنت تجلس أنت و ................
لقد كانت تكمل
كلامها ولكننى عاودتتنى الزكريات حيث كنت اجلس
انا و أحلام
فى حلوان . أفاقتنى أمل وهى تعطنى
مشروبى وقالتى ليه من الواضح أننى أتيت بيك من مكان بعيد ..! أرتبكت قليلا ً وقلت
لها أبدا أنا أسمعك أكملت وقالت انا أعلم من حالتك
انكما تركتما بعضكم وهممت
بالكلام ولكنها قاطعتنى ولا أريد أن أعلم ماذا
حدث ولكننى اريدك أن تعلم ان
حولك من الأصدقاء مايستطعون ان يساندونك
ويخرجونك سريعا من هذه التجربه
أعلم أننا ليست صداقتنا كافيه للنقاش أو
حتى المساعده ولكنك زميلى ويجب
على مساعدتك , لم اجيب بأى كلمه غير أبتسامه وقولت لها لقد بعدنا
كثيرا عن المجموعه نظرت خلفها وقد أندهشت لقد
بعدنا كثيرا ..
قررنا العوده
مسرعين وأخذنا نجرى ونضحك وبحركه لا أراديه مسكت يدها لنزيد من
سرعتنا وصلنا ونحن نلتقط أنفاسنا ونضحك وجلسنا
جميعنا نغنى مع تبديل كلمات
الأغانى بأخرى مضحكه ورجعنا للفندق وبعد
التحيات والسلامات وجد أمل تقول لي تصبح على
خير أراك باكرا ً تبسمت لها وقلت أحلـ .... وقد تبدلت ملامحى ولكننى سرعان ما قلت ..
( Happy Dreams )
( Happy Dreams )
اليوم
التالى باكرا على الأفطار دخلت
قاعة الطعام ولم أراها وأخذت أبحث عنها بعينى وأنا أتبادل تحيات
الصباح مع الزملاء , (هل تبحث أنا أحد ما هنا ( قالتها أمل وهى تتطرق على كتفى وتبتسم وقد أحمر خدها قليلا ً ألتفت أليها قائلا نعم كان
أبحث عن صديقى أمجد. ركلتنى فى قدمى وذهبت وهى تتمتم ( خلى أمجد ينفعك )
ذهبت وراءها وتوقفت أمامها قائلا ً لماذا تسألينى
عن من أبحث وانتى متأكده من الأجابه أبتسمت
خجلا ً وذهبنا للأفطار نزلنا
جميعا للجوله الثانيه بالمدينه وتكرر نفس
سيناريو اليوم السابق فى
الجوله الحره وجلسنا نتحدث أنا و أمل
فى كل شئ وعن كل شئ . رجعنا
للفندق ثانيا ودعنا بعضنا البعض وقلت لها ..
( Happy Dreams )
( Happy Dreams )
اليوم
التالى أنتظرتها على الأفطار
وجلسنا قبل الذهاب إلى الأتوبيسات حيث انه
يوم العوده للقاهرة وجلسنا
جميعا بالأتوبيس وبدأت فى الغناء لمطربتى
المفضله
فيروز .. جاءت
أمل
وسألتنى هل تعرف أغنية ( أسهار ) ؟ نظرت لها قليلا ً وبدأت فى فى الدندنه بها فهى
من الأغانى المفضله لى وأخذت أمل
تسمع الأغنيه وانا مستمتع
بوجودها وأهتمامها بسماع الأغنيه منى ..
يومين
بعد الرحله أصبحنا نتقابل
كثيرا و أقتربت شيئا فشيئا من مجموعتى وأصبحت
تجلس معنا معظم الوقت بعد فتره
وجيزه أصبحنا نتحدث فى الهاتف كثيرا ً وتوطدت العلاقه بيننا ..
فى يوم غير أى يوم كنا نتحدث
كاعادتنا وتطرق الحوار إلى الحب والأرتباط كنت
اقول لها أنك شخصيه فريده من نوعها وأى شخص
لايتمنى أكثر من مواصفاتك وهنا
ردت قائله انا لايهمنى غير شخص واحد فقط هو .............
قاطعتها قائلا ً لاتكملى فانا
مازلت فى حيره ولا أريد ظلمك ردت بأصرار ظلمك هو قمة العدل انا
أعرف ما انت فيه و سوف تكون بخير تبسمت قائلا ً أنتى أملى الوحيد , قامت أمل بالمستحيل من
أجل أرضائى وكان تتفنن فى أسعادى وانا كنت سعيد بها جدا , انا لما اكن أحبها
كما هى تحبنى ولكن أعترف بأننى أحببتها بعد ذلك فقد بنيت
قصة أرتباطى هذه المره على
عقلى و أنها الأنسانه المناسبه لى, وأعترف بأنى
كنت أحاول أرضائها وأحاول
أظهار أنى سعيدا جدا هذا ليس معناه أننى كنت
حزين أننى كنت سعيدا ً ولكننى
كنت احاول اظهار أننى سعيدا ً جدا حتى ترى
ثمرة مجهودها ..
مرت حوالى ٣ سنوات وقررت خطوبتها وكانت أيام هذه المرحله أجمل
بكثير من سابقتها .. إلى ان جاء يوم ليس كأى يوم فقد كنت
أجلس فى المقهى المفضل
بالنسبالى ويدعى( COSTA ) وهذه المره جلست فى فرع غير الذى أعتاد عليه وانا جالس أشرب
قهوتى الأيطاليه
وإذا بى يقع
نظرى على فتاه ........!
لا
أصدق أنها هى بكل ملامحها
نظراتها ملابسها أبتسامتها نعم أنها هى، توقف بى
الزمن قليلا ً وأخذت أفكر هل
هذا ممكن ؟! لا بل هذا المستحيل ..! هل انا
أحلم ؟
لا انا لا أحلم انها هى التى
دوما اراها فى أحلامى انها حقيقه نعم لقد حلمت بها لقد رأيتها
فى أحلامى كانت تشرب نفس القهوة التى أشربها نفس موديل الهاتف
النقال الذى أمتلكه انها تشبهنى، انها أنا.!
لفت أنتباهى أيضا
أنها كانت تنظر لى وكأنها تعرفنى لم أتردد لحظه ذهبت أليها
ولا أعلم من أين أتت هذه
الجرأه فانا خجول بطبعي ولا أستطيع الأقدام على
فعل ذلك ولكننى فعلت , قمت
بتحيتها وعرفتها بنفسى فارس , مهندس أتصالات. أبتسمت وقالت أمنية محاسبه فى بنك
وأشارت إليى بالجلوس وبدى على الأرتباك وانا أعتذر ولكنها
لم تدعنى اكمل وقالت لا تعتذر
فأنا سعيده بمقابلتك فأنا أشعر بأنى قد قابلتك وتحدثت معك وأعرفك فأنت
............, واخذت توصفنى , وتخبرنى عن
طباعى وأشياء كثيرا عنى وماكان
على إلا انى قولت لها أنى رأيت فى أحلامى
وانا أعرفك فأنتى أمنيه طالما تمنيتها
فردت قائله وأنت فارس
أحلامى .....
ماهذا
انا فعلا أحبها أشعر بها وأشعر
بخفقان قلبها ولكنه لايمكن أن يحدث, جلسنا
نتجاذب اطراف الحديث ووجدنا
أننا متفقين لدرجه كبيره إلى حد أننا نقول نفس
الكلام فى نفس الوقت , وفى نفس
اللحظه التى نظرت فيها إلى يدها كنت هى تنظر أيضا إلى يدى نعم نحن
الأثنين هكذا لك مننا له أنسان لم يقدم لكلينا
غير الحب والموده و التضحيه ،
أنسان كرس كل حياته فى أرضائنا أنه لا يمكن ولكنه
حدث نعم فأنا أحبها وهى تحبنى
ولكننا لانستطيع الأفصاح عن هذا السر المكشوف وواضح لكلاينا نعم نحن
تقابنا من زمان , نعم تحدثنا , نعم نتفق فى
كل شئ نعم نحب بعضنا البعض
ولكنه مستحيل لأنه يوجد أشخاص يعيشون يحبوننا و يستنشقوا هذا الحب و ييحيوا عليه
.. و خالجنى شعور بأننى أقف فى أشارة مرور فأنا لا أستطيع أنا أرجع للخلف
وأبدأ من جديد ولا أستطيع أنا أتقدم للأمام ,,,,,
تمت
ملحوظه أى تشابه بين شخصيات
القصه و أشخاص واقعيه فهذا غير مقصود ومن خيال الكاتب
شكر خاص لـ ,,,
جامعة عين شمس
شركة إجى ترافل للنقل
والسياحه
فندق رنيسانس بلأسكندريه
وزارة الثقافه ومكتبة
الأسكندريه
أدارة كافيها كوستا
فريق سلالم
أغانى القصة
أهواك بلا أمل –
فيروز
أهواك بلا أمل و
عيونك تبسم لي
و ورودك تغريني
بشهيات القبل
أهواك و لي قلب
بغرامك يلتهب
تدنيه فيقترب
تقصيه فيغترب
في الظلمة يكتئب
و يهدهده التعب
فيذوب و ينسكب
كالدمع في المقل
في السهرة أنتظر
و يطول بي السهر
فيسائلني القمر
يا حلوة ما الخبر
فأجيبه و القلب
قد تيمه الحب
يا بدر أنا
السبب أحببت بلا أمل
سهار – فيروز
سهار بعد سهار
تيحرز المشوار
كتار هو زوار
شوي وبيفلو
وعنا الحلا كلو
وعنا القمر بالدار
ورد وحكي وأشعار
بس سهار
والنوم مين
بينام غير الولاد
بيغفو وبيروحو
يلملمو حكايات
مادام إنك هون
يا حلو ملوا الكون
شو هم ليل وطار
وينقص العمر نهار
بس سهار
بيتك بعيد وليل
ما بخليك
ترجع أحق الناس
نحنا فيك
رح فتّح بوابي
وانده على صحابي
قلّن قمرنا زار
وتتلج الدنيا خبار
بس سهار
No comments:
Post a Comment