باريس 1991
أتسكع كاعادتى فى شوارع باريس، يوميا أمشى أفكر أتوحد أقابل نفسى فى وجوه الماره أضواء الإعلانات دخان سجائرى، ينتهى بى الحال و المكان عند رسامين أتقلب بين اللوحات أرى أبداعات و انفعلات و أحيانا تخيلات.
الرسم به سر عظيم و هو أنه من الممكن أن تبدأ لوحه برسم فتاة جميله تعجبك و بعد الأنتهاء تكتشف انها لاتعجبك الرسم هو ترجمه لمشاعر و احاسيس و أفكار و انفعلات داخليه لاتظهر إلا فى اللوحه.
وضعت لوحتى و جائت فتاه مع والدتها تطلب منى رسمها، بدأت اعزف بفرشاتى لحن من ألوان و خطوط، يومها كان زهنى صافيا حتى اننى أنجزت اللوحه فى وقت وجيز، كانت الأم تتأمل أبنتها و هى سعيده.
بين أنهماكى فى جمع أدواتى شممت رآئحة ياسمين قويه ألتفت فارأيت فتاه خمرية شرقيه عذبه ساحرة، تبحث عن مرآة لنفسها تريد صوره لها، تمنيت ان تأتينى تمنيت ان تطلبها منى انها جميل و أنا حقا أشتقت إليها.
إقتربت منى و بفرنسيه سليمه طلبت منى أرسمها، أجبتها بلغه عربيه سليمه "بكل سرور" أندهشت أبتسمت و سألتنى أنت عرفت منين انى عربيه؟
بخجل أجبت باريس كلها مفهاش هذا الجمال الشرقى، مدت يدها مبتسمه "ياسمين" إبتسمت بدورى "آدم"
جلست مبتسمه فى إستعداد للرسم، جلستها خجوله برغم ما تحمله عيناها من بريق يدل على جرأة، سكت للحظه أتأملها حاله من السكون انتابتنى هدوء رهيب لم يقطعه سوى صوتها العذب "أنت نسيت الرسم يا فنان ولا إيه" إعتذرت و إبتسمت و بدأت المشوار الصعب لم أخلط الوان لم أستخدم سوى لون واحد و فرشاه واحده أستغرقت فى الرسم و بالرغم من أنى أخذت وقت لكنها لم تتزمر و لكنى أحسست بشعور غريب جعلنى أستخدم لون آخر و فرشاه أخرى.
لمحت فى عيناها بريق دموع أبت أن تفارق مقلتيها فاسكنت و سكبت حزن على روحها و كانت هذه نقطة تحولى فى الرسم.
أنتهيت من لوحتى أفقت من أستغراقى طلبت من ياسمين إلقاء نظره، وللأسف لم تكن نظره كانت انهيار !
انخرطت ياسمين فى نوبة بكاء شديده عندما رأت اللوحه، ندمت وددت أن أضمها و أعتذر، وضعت يدى على كتفها معتذرا قالت لا تعتذر و مالت برأسها على كتفى و أستمر بكائها، أخذت أضمها و أهدأ من أنفعالها ولكن شعور جارف و عاصف انتابنى حنين إلى الشرق شعور بالغربه إحساس بالوحده و التى طالما كنت مستمتع بها و ها انا اليوم انبذها و أتمرد عليها و أمقتها شعرت بوحشه، استوحشت الشرق و ياسمين معا سرحت بخيالى بعيدا عن بكائها و أفقت و انا انطقها "وحشتينى".
لوحه
كانت صورة ياسمين او البركان الذى انفجر على فرشاتى، حواء تجلس امام البحر عاريه تتلحف الشمس و هواء البحر، تجلس على الرمال الناعمه و هى تضم ساق إلى صدرها و تمدد الثانيه تضع ذقنها على كتفها العارى الخمرى و تنظر فى الرمال نظرت تأمل و خجل انها تتامل و تندهش كيف تفعل هذا، خجل من استمتعها بعريها.
اللونين هما الأبيض و الأسود، فالأسود هو نظرتها لنفسها و الأبيض هو لون الياسمين هو لونها الأصلى الداخلى نعم انها خمريه ولكنها نقيه بيضاء ماتراه أسود بداخلها أظهره آدم ابيض، انها و إن كانت جريئه تجلس عاريه على شاطئ و لكنها فى نفس الحظه خجله من داخلها، تفعل ماتريد تقتحم وتأخذ ماتشاء، انها متحرره على إستحياء، حواء التى لم تطرد آدم من الجنه و لكنه تاه فى جنتها و أحبها بلا أمل.
أنها ملاك بلا جناحات.
آدم 2 إبريل 2012
أتسكع كاعادتى فى شوارع باريس، يوميا أمشى أفكر أتوحد أقابل نفسى فى وجوه الماره أضواء الإعلانات دخان سجائرى، ينتهى بى الحال و المكان عند رسامين أتقلب بين اللوحات أرى أبداعات و انفعلات و أحيانا تخيلات.
الرسم به سر عظيم و هو أنه من الممكن أن تبدأ لوحه برسم فتاة جميله تعجبك و بعد الأنتهاء تكتشف انها لاتعجبك الرسم هو ترجمه لمشاعر و احاسيس و أفكار و انفعلات داخليه لاتظهر إلا فى اللوحه.
وضعت لوحتى و جائت فتاه مع والدتها تطلب منى رسمها، بدأت اعزف بفرشاتى لحن من ألوان و خطوط، يومها كان زهنى صافيا حتى اننى أنجزت اللوحه فى وقت وجيز، كانت الأم تتأمل أبنتها و هى سعيده.
بين أنهماكى فى جمع أدواتى شممت رآئحة ياسمين قويه ألتفت فارأيت فتاه خمرية شرقيه عذبه ساحرة، تبحث عن مرآة لنفسها تريد صوره لها، تمنيت ان تأتينى تمنيت ان تطلبها منى انها جميل و أنا حقا أشتقت إليها.
إقتربت منى و بفرنسيه سليمه طلبت منى أرسمها، أجبتها بلغه عربيه سليمه "بكل سرور" أندهشت أبتسمت و سألتنى أنت عرفت منين انى عربيه؟
بخجل أجبت باريس كلها مفهاش هذا الجمال الشرقى، مدت يدها مبتسمه "ياسمين" إبتسمت بدورى "آدم"
جلست مبتسمه فى إستعداد للرسم، جلستها خجوله برغم ما تحمله عيناها من بريق يدل على جرأة، سكت للحظه أتأملها حاله من السكون انتابتنى هدوء رهيب لم يقطعه سوى صوتها العذب "أنت نسيت الرسم يا فنان ولا إيه" إعتذرت و إبتسمت و بدأت المشوار الصعب لم أخلط الوان لم أستخدم سوى لون واحد و فرشاه واحده أستغرقت فى الرسم و بالرغم من أنى أخذت وقت لكنها لم تتزمر و لكنى أحسست بشعور غريب جعلنى أستخدم لون آخر و فرشاه أخرى.
لمحت فى عيناها بريق دموع أبت أن تفارق مقلتيها فاسكنت و سكبت حزن على روحها و كانت هذه نقطة تحولى فى الرسم.
أنتهيت من لوحتى أفقت من أستغراقى طلبت من ياسمين إلقاء نظره، وللأسف لم تكن نظره كانت انهيار !
انخرطت ياسمين فى نوبة بكاء شديده عندما رأت اللوحه، ندمت وددت أن أضمها و أعتذر، وضعت يدى على كتفها معتذرا قالت لا تعتذر و مالت برأسها على كتفى و أستمر بكائها، أخذت أضمها و أهدأ من أنفعالها ولكن شعور جارف و عاصف انتابنى حنين إلى الشرق شعور بالغربه إحساس بالوحده و التى طالما كنت مستمتع بها و ها انا اليوم انبذها و أتمرد عليها و أمقتها شعرت بوحشه، استوحشت الشرق و ياسمين معا سرحت بخيالى بعيدا عن بكائها و أفقت و انا انطقها "وحشتينى".
لوحه
كانت صورة ياسمين او البركان الذى انفجر على فرشاتى، حواء تجلس امام البحر عاريه تتلحف الشمس و هواء البحر، تجلس على الرمال الناعمه و هى تضم ساق إلى صدرها و تمدد الثانيه تضع ذقنها على كتفها العارى الخمرى و تنظر فى الرمال نظرت تأمل و خجل انها تتامل و تندهش كيف تفعل هذا، خجل من استمتعها بعريها.
اللونين هما الأبيض و الأسود، فالأسود هو نظرتها لنفسها و الأبيض هو لون الياسمين هو لونها الأصلى الداخلى نعم انها خمريه ولكنها نقيه بيضاء ماتراه أسود بداخلها أظهره آدم ابيض، انها و إن كانت جريئه تجلس عاريه على شاطئ و لكنها فى نفس الحظه خجله من داخلها، تفعل ماتريد تقتحم وتأخذ ماتشاء، انها متحرره على إستحياء، حواء التى لم تطرد آدم من الجنه و لكنه تاه فى جنتها و أحبها بلا أمل.
أنها ملاك بلا جناحات.
آدم 2 إبريل 2012
No comments:
Post a Comment