هل هو باب الجنه أم النار؟!
الابواب خلفها اسرار سواء كانت مفتوحه ام مغلقه
خلفها المجهول يلمع و يشع بسحره لتبقي أعيننا عليه معلقه لمعرفة ماخلفه
ولكن شكل الباب يوحى بما خلفه لونه نقوشه إن وجدت قد تخبرنا بما خلفه.
كان هو يبحث عن باب للجنه هربا من نار تلتهمه و إذا به يجد باب نقوشه تلمع فى ظلام ناره،
باب مفتوح ربما خلفه الجنه تناديه و ربما خلفه النار أشد حرا.
ولكن إذا كان هو فلما الخوف من نار أخرى.
إقتحم الباب المفتوح على إستحياء و فتحه هو على مصرعيه بخطوات ثقيله يستكشف ما خلفه،
وجد الأزهار و الأشجار مورقه وجد الألوان مبهرة.
أغرته أكثر و أكثر لأقتحام البستان فهل هناك أحد قد يهاب البساتين ؟؟!
ولكن فى قلب البستان وخلف الأشجار يختبئ بركان ثائر رأه هو من بعيد ولم يدركه.
أعتقد أنه مركز الكون يلمع و يناجيه أسرع و أسرع مهرولا لبلوغ مركز الكون
فسقط فى قلب الهويه سقطة موجعه بعد ان رأى الجنه فى طريقه.
الزنوب آخرها النار آخرها الجحيم هكذا نؤمن أغلبنا.
و هكذا إيقن زنوبه و أنه لامفر لشخص مذنب من الجحيم.
سكن مكانه توقف عن المقاومه و أخذ يفكر فى التوبه
أخذ يفكر فى الأستسلام و التوقف عن البحث عن باب للجنه
و علم أن الأبواب حتى و إن فتحت تنادينا فلا يجب ان يستجيب.
والآن جلس يفكر فى باب آخر باب مازال مغلقا أمامه هو باب التوبه.
مفتاح الباب فى يديه الأن يشعر به و لكن النار قد أحرقت أصابعه و لا يقوى على فتح الباب.
لايجد امامه الآن أبواب مفتوحه ليدخلها بسهوله
قد آن الأوان ليصبر على أصابعه تنمو من جديد فيستطيع فتح باب التوبه عله يجد خلفه الجنه.
ربما آخر يفتح الباب و يمسك يدي ليدخلنى جنته بعد أن أكلت منى النار و شبعت
بار إيليت 14/3/2012